تاريخ القراءة السريعة:
قام علماء النفس والمتخصصون بالتعليم والعاملون على حدة البصر باستخدام المنظار الومضي ليتوصلوا لنتيجة مفادها أنه مع التدريب يمكن للشخص العادي تحديد صور متناهية الصغر تومض على الشاشة خلال خمسمائة جزء من الثانية فقط (2 مللي ثانية).
وعلى الرغم من أن الصور المستخدمة كانت عن الطائرات، إلا أن لهذه النتائج أثرا على القراءة. تم اختراع جهاز محمول وملائم ويمكن الوثوق بنتائجه لزيادة سرعة القراءة في أواخر الخمسينيات من القرن السابق. وكانت الباحثة إيلين وود التي توصلت لهذا الاختراع تعمل معلمة، وكانت مصرة على فهم سبب تمكن بعض الأشخاص من القراءة بسرعة أكبر من غيرهم، وكانت تحاول جاهدة أن تزيد من سرعة قراءتها وقيل أنه بينما كانت تقلب صفحات الكتاب بيأس اكتشفت أن حركة يدها عبر الصفحة تجذب اهتمامها وتساعدها على التنقل بسلاسة عبر الصفحة. ثم استخدمت يدها كمحدد للسرعة، وقامت وود بتعليم هذه الطريقة في جامعة يوتاه قبل أن تنشرها للعامة وتسميتها ب"القراءة الحيوية لايفيلين وود " في واشنطن دي.سي في عام 1959
للمزيد من التفاصيل
الموقع الاليكترونى: www.ritcc.net
صفحتنا على الفيس بوك: www.facebook.com/Ritcc.Ahmed.Raghib
صفحتنا على تويتر: www.twitter.com/ritccnet
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق